الحادي عشر من مايو

هناك رائحة للموت غريبة في رفح. الموت الذي لم يأتي بعد. القابع في الانتظار. خواء الطرق الحية التي تنتظر موتها. يقول لي صديقي الباقي وحيدا هناك: رفح الآن تتجهز للشهادة كأنك تشاهد فيلم عن نهاية العالم. و لا أحد يهتم و لا أحد يهتم.

اترك تعليق

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top